20160307 frey50
- أوله : بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، الحمد لله الذي أفرد قلوب أحبابه لوحدانيته وترك ما سواه والصلاة والسلام على من أحبه واجتباه وبعد فيقول من جذبه مولاه إليه وأشغله بذاته العلية علي البيومي الشافعي مذهبا الأحمدي خرقة هذه رسالة سميتها الفوز والانتباه في بيان من لا يلتفت إلى سواه تعالى فكن عبدا لله تعالى ولا علم تتكل عليه وحسبك من العلم بالوحدانية أنه واحد أحد لا شريك له مع اليقين والاعتقاد أنه خالق لكل شيء وموليه، أي من شأنه أن يخلق لأن الوحدانية تتنافى الشرك والوهم والخيال، وهذا تمام النعمة والسعادة والوصول ومن العمل، العمل بمحبة الله بأن لا ترى في الدارين غير خالق فلا تعلق قلبك إلا به تعالى، يا ذا الذي أنس الفؤاد بذكره، أنت الذي ما إن سواك أريد ومحبة رسوله أي باتباعه لأن الثباث بالصدق على متابعته صلى الله عليه وسلم يورث المحبة والمحبة تنتج الوصول والمدد فارج الله تعالى لن يدعك بلا مدد بل يمد لك ويحب ويغفر لك ويرضى عليك آخره : ... والعلم من الله هو الأمر والنهي والأحكام والحدود والعلم مع الله هو الخوف والرجاء والمحبة والخشية وعلم حياة الدين علم التوحيد وعلم قوت الدين وعلم دواء الدين الفقه وعلم هلاك الدين علم الكلام وكثرة السؤال وفي هذا القدر كفاية لمن وفقه الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا والحمد لله رب العالمين آمين رقم الخزانة : 461
الأداة التوثيقية : الأعلام، مج. 4، 2005
أوراق وسط ملف رمادي
- أوله : بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، الحمد لله الذي أفرد قلوب أحبابه لوحدانيته وترك ما سواه والصلاة والسلام على من أحبه واجتباه وبعد فيقول من جذبه مولاه إليه وأشغله بذاته العلية علي البيومي الشافعي مذهبا الأحمدي خرقة هذه رسالة سميتها الفوز والانتباه في بيان من لا يلتفت إلى سواه تعالى فكن عبدا لله تعالى ولا علم تتكل عليه وحسبك من العلم بالوحدانية أنه واحد أحد لا شريك له مع اليقين والاعتقاد أنه خالق لكل شيء وموليه، أي من شأنه أن يخلق لأن الوحدانية تتنافى الشرك والوهم والخيال، وهذا تمام النعمة والسعادة والوصول ومن العمل، العمل بمحبة الله بأن لا ترى في الدارين غير خالق فلا تعلق قلبك إلا به تعالى، يا ذا الذي أنس الفؤاد بذكره، أنت الذي ما إن سواك أريد ومحبة رسوله أي باتباعه لأن الثباث بالصدق على متابعته صلى الله عليه وسلم يورث المحبة والمحبة تنتج الوصول والمدد فارج الله تعالى لن يدعك بلا مدد بل يمد لك ويحب ويغفر لك ويرضى عليك آخره : ... والعلم من الله هو الأمر والنهي والأحكام والحدود والعلم مع الله هو الخوف والرجاء والمحبة والخشية وعلم حياة الدين علم التوحيد وعلم قوت الدين وعلم دواء الدين الفقه وعلم هلاك الدين علم الكلام وكثرة السؤال وفي هذا القدر كفاية لمن وفقه الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا والحمد لله رب العالمين آمين رقم الخزانة : 461
الأداة التوثيقية : الأعلام، مج. 4، 2005
أوراق وسط ملف رمادي