أوله : الأساس من هذا لإنه خلق خلق العرش قبل السماوات والأرضين ثم خلق الريح بعد ذلك، فكان العرش على الماء والماء على الريح والريح على الهوى بقدرة الله عز وجل-صفة حمالة العرش-قال الله حمالة العرش اليوم أربعة فإذا كان يوم القيامة أربعة آخرين لقوله تعالى، ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية وهم في عظم لا يوصف لكل واحد منهم صورة لا يشبه الآخر منها

آخره : ... والله أعلم بكل شيء ومحيط بالكل وهو على كل شيء قدير انتهى الجزء الثاني من كتاب البدء بحمد الله وحسن عونه وتوفيقه وبمنه الجميل وعلى يد الذليل الضعيف الحقير لنفسه، المقر لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة البشير بن أحمد المترجي عفو الله، ولطفه تاب الله عليه ولوالديه ولجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات آمين وكان الفراغ منه الإثنين في ساعة الزوال زال الله عنا ولجميع المسلمين خطيئتنا في شهر شعبان بعد تسعة عشر من عام أربعة وسبعين ومائتين وألف

رقم الخزانة : 414

نسخ : البشير بن أحمد

تاريخ النسخ مأخوذ من خاتمة الكتاب