الدولة والمجتمع في العصر الموحدي [نص مطبوع] : 668-518 ه / 1270-1125 م / الحسين أسكان ; تنسيق الوافي النوحي
Langue : arabe.Publication : الرباط : المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية, 2009.Description : 1 مج. (391 ص.) ; 24 سم.ISBN : 9954280416.Collection: منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية, الدراسات والأطروحات, 4Résumé : هذا الكتاب يعد فهم ودراسة المجتمع المغربي وخصوصياته في العصر الموحدي أمرا مستحيلا، بمعزل عن دراسة المجتمع في الغرب الإسلامي ككل، ذلك لأن الدراسة الاجتماعية لا تتطلب تبني "الحقيقة الطويلة" فقط، بل تتطلب أيضا رقعة جغرافية شاسعة في حجم الغرب الأسلامي، كما لا يمكن فهم طبيعة الدولة الموحدية، غلا في مجال نفوذها الواسع. حدد الإطار الزمني لموضوع هذا الكتاب في قرن ونصف، أي بين سنتي 518ه/1125م (أي سنة انطلاق الإصلاح الموحدي وقيام دولة العصبية المصمودية)، وسنة 668ه/1270م، التي استولى فيها المرينيون على مراكش عاصمة الموحدين,والقصد من اختيار هذا الاطار الزمني هو دراسة كيفية حلول عصبية قبلية، مثل العصبية الصمودية، محل العصبيات الحاكمة قبلها بالغرب الاسلامي، وتتبع أثر الإصلاح الديني الموحدي على المجتمع وتبيان حدوده خلال تلك الفترة, تكمن الإشكالية المركزية للموضوع في تأثير الاصلاح الديني الموحدي على البنيات الاجتماعية السائدة، وعلى علاقات الحكام بالمحكومين, ولقد اعتمدت معالجة هذه الاشكالية على دراسة الإصلاح الديني الموحدي كبنية ثقافية ودراسة البنى الاقتصادية ثم التشكيلات السياسية-الاجتماعية، وكذا رصد طبيعة العلاقات بين الحكام والمحكومين، باعتبارها ثمرة لتفاعل تلك البنيات, حيث تطرقت الدراسة للتحولات الثقافية الكبرى التي شهدها المغرب خلال العصر الوسيط في شتى المجالات,.Type de document | Site actuel | Cote | Statut | Notes | Date de retour prévue |
---|---|---|---|---|---|
Littérature, Langues et Religions | Bibliothèque Universitaire Mohamed Sekkat 3ème étage | 964 أسك (Parcourir l'étagère) | Disponible | DON KHROUZ |
Survol Bibliothèque Universitaire Mohamed Sekkat Étagères , Localisation : 3ème étage Fermer le survol d'étagère
هذا الكتاب يعد فهم ودراسة المجتمع المغربي وخصوصياته في العصر الموحدي أمرا مستحيلا، بمعزل عن دراسة المجتمع في الغرب الإسلامي ككل، ذلك لأن الدراسة الاجتماعية لا تتطلب تبني "الحقيقة الطويلة" فقط، بل تتطلب أيضا رقعة جغرافية شاسعة في حجم الغرب الأسلامي، كما لا يمكن فهم طبيعة الدولة الموحدية، غلا في مجال نفوذها الواسع.
حدد الإطار الزمني لموضوع هذا الكتاب في قرن ونصف، أي بين سنتي 518ه/1125م (أي سنة انطلاق الإصلاح الموحدي وقيام دولة العصبية المصمودية)، وسنة 668ه/1270م، التي استولى فيها المرينيون على مراكش عاصمة الموحدين,والقصد من اختيار هذا الاطار الزمني هو دراسة كيفية حلول عصبية قبلية، مثل العصبية الصمودية، محل العصبيات الحاكمة قبلها بالغرب الاسلامي، وتتبع أثر الإصلاح الديني الموحدي على المجتمع وتبيان حدوده خلال تلك الفترة,
تكمن الإشكالية المركزية للموضوع في تأثير الاصلاح الديني الموحدي على البنيات الاجتماعية السائدة، وعلى علاقات الحكام بالمحكومين, ولقد اعتمدت معالجة هذه الاشكالية على دراسة الإصلاح الديني الموحدي كبنية ثقافية ودراسة البنى الاقتصادية ثم التشكيلات السياسية-الاجتماعية، وكذا رصد طبيعة العلاقات بين الحكام والمحكومين، باعتبارها ثمرة لتفاعل تلك البنيات, حيث تطرقت الدراسة للتحولات الثقافية الكبرى التي شهدها المغرب خلال العصر الوسيط في شتى المجالات,
Il n'y a pas de commentaire pour ce document.