أنت لي ج2 [Littérature, Langues et Religions] / منى المرشود
Langue : arabe.Mention d'édition: الطبعة الخامسةPublication : القطيف، السعوديّة : أطياف للنشر والتوزيع, 2018Description : 1 مجلد 528 صفحة : غلاف مزين بالاوان ; 25 سمISBN : 9786140126336.Résumé : ظلت رغد تنام فى غرفتى لحين اشعار اخر . فى الواقع لم يزعجنى الأمر ، فهى لم تعد تنهض مفزوعة و تصرخ فى الليل الا نادرا … كنت اقرا احدى المجلات و انا مضطجع على سريري ، و كانت الساعه العاشره ليلا و كانت رغد تغط فى نوم هادئ و يبدو انها رأت حلما مزعجا لأنها نهضت فجأه و اخذت تبكى بفزع … أسرعت اليها و انتشلتها من على السرير و اخذت اهدئ من روعها كان بكاؤها غريبا … و حزيناً … " اهدئى يا صغيرتى … هيا عودى للنوم ! " و بين اناتها و بكاؤها قالت : " ماما " نظرت الى الصغيره و شعرت بالحزن … ربما تكون قد رأت والدتها فى الحلم " اتريدين ال ماما ايتها الصغيره ؟ " " ماما ” ضممتها الى صدرى بعطف ، فهذه اليتيمه فقدت اغلى من فى الكون قبل ان تفهم معناهما … جعلت اطبطب عليها ، و اهزها فى حجرى و اغنى لها الى انا استسلمت للنوم . تأملت وجهها البريء الجميل … و شعرت بالأسى من اجلها . تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتى ان اتحول الى امها او ابيها لأعوضها عما فقدت . صممت فى قراره نفسى ان ارعى هذه اليتيمه و افعل كل ما يمكن من اجلها … و قد فعلت الكثير … و الأيام …. ستثبت ذلك ….Type de document | Site actuel | Cote | Statut | Notes | Date de retour prévue |
---|---|---|---|---|---|
Littérature, Langues et Religions | Bibliothèque Universitaire Mohamed Sekkat 3ème étage | 892.737 مرش (Parcourir l'étagère) | Perdu Prêté | New 2018 | 13/06/2024 |
ظلت رغد تنام فى غرفتى لحين اشعار اخر .
فى الواقع لم يزعجنى الأمر ، فهى لم تعد تنهض مفزوعة و تصرخ فى الليل الا نادرا …
كنت اقرا احدى المجلات و انا مضطجع على سريري ، و كانت الساعه العاشره ليلا و كانت رغد تغط فى نوم هادئ و يبدو انها رأت حلما مزعجا لأنها نهضت فجأه و اخذت تبكى بفزع …
أسرعت اليها و انتشلتها من على السرير و اخذت اهدئ من روعها كان بكاؤها غريبا … و حزيناً …
" اهدئى يا صغيرتى … هيا عودى للنوم ! "
و بين اناتها و بكاؤها قالت : " ماما "
نظرت الى الصغيره و شعرت بالحزن …
ربما تكون قد رأت والدتها فى الحلم " اتريدين ال ماما ايتها الصغيره ؟ "
" ماما ”
ضممتها الى صدرى بعطف ، فهذه اليتيمه فقدت اغلى من فى الكون قبل ان تفهم معناهما …
جعلت اطبطب عليها ، و اهزها فى حجرى و اغنى لها الى انا استسلمت للنوم .
تأملت وجهها البريء الجميل …
و شعرت بالأسى من اجلها . تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتى ان اتحول الى امها او ابيها لأعوضها عما فقدت .
صممت فى قراره نفسى ان ارعى هذه اليتيمه و افعل كل ما يمكن من اجلها …
و قد فعلت الكثير … و الأيام …. ستثبت ذلك …
Il n'y a pas de commentaire pour ce document.